عهد الصداقة
اهلا بك ايها الزائر/ة في هذا المنتدىالمتالق ادخل وانتظر كل جديد ومفاجاتنا رائعة
ونتمنى ان تسجل في منتدانا فاهلا بك
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTLj8cbdw9JmJDL8B1JxA7CZbf0JKhKd8g9n3obISK2q4ss1zR4kHO8yioS0A
عهد الصداقة
اهلا بك ايها الزائر/ة في هذا المنتدىالمتالق ادخل وانتظر كل جديد ومفاجاتنا رائعة
ونتمنى ان تسجل في منتدانا فاهلا بك
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTLj8cbdw9JmJDL8B1JxA7CZbf0JKhKd8g9n3obISK2q4ss1zR4kHO8yioS0A
عهد الصداقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عهد الصداقة

منكم واليكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المراة والاحدب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادمة رسول الله
عضو جديد
خادمة رسول الله


عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 07/10/2010
العمر : 27

المراة والاحدب Empty
مُساهمةموضوع: المراة والاحدب   المراة والاحدب I_icon_minitimeالسبت يونيو 04, 2011 1:57 pm


السلام عليكم
هاي قصة رائعة واعجبتني
اقراوها


حكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”..
قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه،
وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!

لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!

لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”

..

المغزى من القصة:



افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها،
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المراة والاحدب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عهد الصداقة :: خواطر واشعار :: قصص متنوعة-
انتقل الى: